ما بين ذكريات خاصّة امتاز بها، وذكريات عامة يمكن لأحياء كثيرة ومتفرقة أن تعيشها، يستعيد أبناء حيّ الملز ( الواقع في وسط الرياض الذي عرف بملعب الملز وحديقة الحيوان وجبل أبو مخروق وسكنته أغلب العوائل في المدينة) العديد من الذكريات الجميلة والمرّة في وسم «#ذكريات_حي_الملز»، إذ تتجوّل داخل هذا الوسم وكأنك تعيد كتابة التاريخ بالكلمة البسيطة والصورة المعبّرة، ليست رواية ولا قصّة طويلة يكتبها أديب، لكنها وقائع يعيد كتابتها محبون، نتنزه معهم في ذكرياتهم الدينية وعاداتهم وتقاليدهم الاجتماعية وحياة الناس وذكريات المدارس والاختبارات وسماع الراديو وأنواع السيارات التي كانت سائدة في زمن جميل مضى يكاد الإجماع عليه على أن الحي بلغ ذروة نشاطه وأناقته في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات الميلادية.
يكتب في هذا الوسم مغردون العديد من ذكرياتهم العامة والخاصّة، لتبقى شاهدة على عشّاق وبرجوازيين ومعدمين وبسطاء وعابرين وغرباء كانت لهم في هذا المكان ذاكرة تلتقط البساطة فتعيد تدوينها، في هذا الوسم ليس غريبا أن يستعيد رجل أو امرأة سيرة الجدات اللاتي كنّ يحببن الاستماع لتلاوة المنشاوي وعبدالباسط عبدالصمد وغيرهما من القرّاء، أو ذكريات البنت (قديما) التي تختفي عن الأقارب والجيران لمجرد خطبتها حتى تتم مراسم الزفاف، أو السيارات التي كانت سائدة في تلك الفترة الزمنيّة يستعيدها متابعون بـ «حتّى الدعاية غير» مستشهدين بـ «لا تقل سأشتري سيارة» ولكن «قل سأشتري داتسون» إلى ذكريات المدارس والاختبارات التي لا ينسى فيها متابع إجابة مادة القواعد في الصف الرابع الابتدائي ليعلّق عليها بقوله: لاحظ البراءة في الإجابة!
أو المدرسة التي درس فيها متابع آخر المرحلة الابتدائية التي يذكر اسمها «ابن سينا» قبل أن يتغيّر فيما بعد إلى «ثابت بن أسلم» ولا صورة العائلة في نهاية السنة الدراسية حين يتحلّق أفرادها أمام «الراديو» للاستماع إلى أسماء أبنائها الناجحين، مستشهدين بما وصفوه بالمصيبة «إذا قال مدرسة (.....) لم ينجح أحد!
تلك الذكريات لم تغفل الترفيه في حيّ الملز الذي كانت «السياكل» كما كتب أحد المغردين «قمة سعادتهم مستشهدا بابن جيرانهم يخلينا نسوق الدورة بقرش»، ولا التلفزيون الذي كان أنس الصغير والكبير الذي كتب عنه أحد المغردين «من قوته لو يطيح من فوق شيء ما ينكسر» معلقا على ذلك بقوله: «كانت الناس والأجهزة قوية»!
يكتب في هذا الوسم مغردون العديد من ذكرياتهم العامة والخاصّة، لتبقى شاهدة على عشّاق وبرجوازيين ومعدمين وبسطاء وعابرين وغرباء كانت لهم في هذا المكان ذاكرة تلتقط البساطة فتعيد تدوينها، في هذا الوسم ليس غريبا أن يستعيد رجل أو امرأة سيرة الجدات اللاتي كنّ يحببن الاستماع لتلاوة المنشاوي وعبدالباسط عبدالصمد وغيرهما من القرّاء، أو ذكريات البنت (قديما) التي تختفي عن الأقارب والجيران لمجرد خطبتها حتى تتم مراسم الزفاف، أو السيارات التي كانت سائدة في تلك الفترة الزمنيّة يستعيدها متابعون بـ «حتّى الدعاية غير» مستشهدين بـ «لا تقل سأشتري سيارة» ولكن «قل سأشتري داتسون» إلى ذكريات المدارس والاختبارات التي لا ينسى فيها متابع إجابة مادة القواعد في الصف الرابع الابتدائي ليعلّق عليها بقوله: لاحظ البراءة في الإجابة!
أو المدرسة التي درس فيها متابع آخر المرحلة الابتدائية التي يذكر اسمها «ابن سينا» قبل أن يتغيّر فيما بعد إلى «ثابت بن أسلم» ولا صورة العائلة في نهاية السنة الدراسية حين يتحلّق أفرادها أمام «الراديو» للاستماع إلى أسماء أبنائها الناجحين، مستشهدين بما وصفوه بالمصيبة «إذا قال مدرسة (.....) لم ينجح أحد!
تلك الذكريات لم تغفل الترفيه في حيّ الملز الذي كانت «السياكل» كما كتب أحد المغردين «قمة سعادتهم مستشهدا بابن جيرانهم يخلينا نسوق الدورة بقرش»، ولا التلفزيون الذي كان أنس الصغير والكبير الذي كتب عنه أحد المغردين «من قوته لو يطيح من فوق شيء ما ينكسر» معلقا على ذلك بقوله: «كانت الناس والأجهزة قوية»!